
ويقول سيلرز: "يرى الرواقيون ألا شيء يستقر على حاله، وهذا ما ينبغي أن نتقبله، فالعالم الطبيعي هو عبارة عن مجموعة من العمليات المتغيرة، وإذا أردنا أن نتعايش مع الطبيعة لا بد أن ننسجم معها".
السعادة هي الشعور بأن القوة تزيد، وبأنه تم التغلب على المقاومة. (نيتشه)
هل تعلمون أن التسامح أحد أهم أسباب السعادة في الحياة؟ هذا صحيح أعزائي القراء، إن المسامحة تمنحكم الطمأنينة والسعادة بالحياة والقدرة على مواجهة كل الضغوطات بابتسامة رضا.
وتؤثر هذه الأفكار على نوع الشعور الذي يشعر به الإنسان "إيجابا أو سلبا"، ومن ثم يحدد نوع السلوك اتجاه المواقف والأحداث.
إن مساعدة الآخرين تمنحنا شعوراً بالرضا عن النفس والطمأنينة والسعادة في الحياة، لذلك من الضروري للغاية أن نقدم تعاطفنا للمحتاجين، وأن نعرض مساعدتنا على كل محتاج.
ننصحك عزيزي القارئ أن تمارس الرياضة بانتظام، لأنها تساعد على إفراز هرمون السعادة في الجسم مما يحسن من معنوياتك ويزيد من إحساسك بالابتهاج اللحظي وبالسعادة الناتجة عن قيامك ببعض التمارين الرياضية المفيدة لصحتك!.
التقليل من الاستهلاك غير الواعي؛ لذا اسأل نفسك عن سبب شراء أي شيء وتتأكد من وجود حاجة له، وركِّز على الجودة وليس على الكمية.
يرى الدين الإسلامي بأن السعادة شعور داخلي يبعث على السكينة والطمأنينة في القلب، والسعادة بحسب مفهومه تنقسم إلى منظورين الأول السعادة الدنيوية وهي مؤقتة نظرًا لما تحتويه حياة الدنيا من صعاب وحزن وألم، أما المنظور الثاني هي السعادة في دار الآخرة وهي السعادة الحقيقية والخالدة، حيث يحصل عليها المسلم الذي التزم بتعاليم دينه خلال الحياة الدنيا.
تعد السعادة الهدف الذي يسعى الجميع لتحقيقه، ولكنها غالباً ما تبدو بعيدة المنال، وقد يشعر الكثيرون - في عالم مليء بالتحديات والضغوطات - بأن السعادة هي مجرد حلم بعيد المنال، ولكن ماذا لو كانت السعادة ليست مجرد شعور مؤقت، بل هي حالة يمكن تحقيقها والمحافظة عليها من خلال اتباع بعض القوانين البسيطة؟ ما هي هذه القوانين التي قد تساعدنا على تحقيق السعادة الحقيقية والدائمة؟
هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟ نعم أقرر لاحقاً
يُقال “أنت متوسط الأشخاص الخمسة الذين تقضي معظم الوقت معهم.”، وإنَّ هذا المفهوم يحمل قدراً كبيراً من الصحة، إذ يتأثر الإنسان بمن حوله دون أن يشعر، وهنا تكمن أهمية اختيار البيئة الاجتماعية بعناية.
تقبّل الآخر: لا يمكن للبشر أن يتشابهوا بكل الصفات والأذواق مقالات ذات صلة لأننا خُلِقنا على الاختلاف عن بعضنا، لذا من أسس بناء علاقات اجتماعية ناجحة تقبل اختلاف الآخر.
فالتغيير هو اليقين الوحيد في الحياة، والألم قرين التغيير، فهذا الألم يوقظنا ويرغمنا على أن نرى العالم بعيون مختلفة. ولولا الألم لما تعلمنا من التغيير على المستوى الشخصي والعام".
السعادة وردة تنبت داخل بيوتنا لا نقطفها من حدائق الآخرين.