An Unbiased View of سر السعادة في الحياة



ووفقا لرؤية لورين للعالم، ينتصر الخير على الشر، والرفق على القسوة. وعقبت الكاتبة الأمريكية ريبيكا رافائيل على عمل بتلر بالقول: "إن لورين ربطت أفكارها الشبيهة بأفكار هرقليطس بالأوامر الأخلاقية، لتجد قبولا أوسع، وتضع ملامح واضحة للتغيير الذي تنطوي عليه أفكارها".

مفاتيح السعادة في العمل أسرار السعادة في العمل والنجاح المهني

وآخر يعتقد أن السمو في الجانب الرُّوحي، والتفرغ للعبادة بشكل كامل، والانفراد، والانقطاع عن الناس واعتزال الدنيا، هو السبيل للسعادة، فيباشر هذا العمل بعاطفة جياشة، وبنَفْس متحمسة، وبرغبة عارمة، فيُلغي فكرة الزواج، ويعيش حياة التقشف المبالغ فيه، ويلغي كل الفعاليات والعلاقات؛ الاجتماعية منها وغير الاجتماعية، ثم يشعر بعد حين أنه يُهمل جزءًا مهمًّا من تركيبته البشرية، وهو الجزء المادي، وكأنه يسير عكس تيار الحياة الطبيعية؛ فهناك رغبات مادية يحتاجها بدنه، وتستقر بها نفسه، وقد جُبِل عليها، وهو يرغم نفسه على تركها قسرًا، وحين تطول أيام السباحة عكس التيار يجد نفسه متعبًا مرهقًا مهمومًا، ويحتاج إلى مَن يُعِينه للخروج بسرعة من هذا المأزِق.

القبول هو القدرة على تقبل الذات كما هي والآخرين كما هم، دون محاولة للتغيير أو الإنكار، ويعني ذلك تقبل عيوبك وأخطائك، وأيضاً تقبل الآخرين بمزاياهم وعيوبهم، ويشمل القبول أيضاً تقبل المواقف والأحداث التي لا يمكن تغييرها، والعيش بسلام معها.

السعادة تنقسم إلى قسمين جسميّة ونفسيّة في الوقت ذاته، لأنّ الطبيعة الإنسانيّة نفسيّة تعكس الفضيلة والروحانيّة حيث يعتقد أنّ السعادة الدنيويّة ناقصة لانطلاقها من عالم الحِس، أما السعادة الأخرويّة هي الأفضل والأكمل، لأنّ صاحبها يتمتع بالخير (ابن مسكويه)

إنَّ سرَّ السعادة يكمن في (التوازن) في شؤون الحياة، فحين يباشر الفرد منا أمور حياته بكل تفاصيلها، الروحية والمالية والوظيفية والاجتماعية على نحوٍ متوازن، فإنه سيشعر براحة في رُوحه وفي بدنه على حد سواء.

ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات العراقية الكويتية؟

أنصح الجميع بضرورة "ممارسة الكتابة"، فهي أفضل وسيلة للتعبير عن المشاعر السلبية وفهمها والانفصال عنها في الوقت ذاته، وهي تساعد على التخلص من التأثير السلبي للمشاعر السلبية.

المبادرة: أسرع طريقة لإنشاء علاقات جديدة هي المبادرة، بإيجاد بعض الاهتمامات المشتركة والتعامل بلطف وود.

تطرّقت خبيرتا السّعادة لارا كور وديبرا ريكوود لمعنى السّعادة، فقالت كور: (السعادة من وجهة نظري هي القُدرة على تجربة أوسع نطاق من العواطف والمشاعر بطريقة صحية)، كما قالت ريكوود: (السعادة هي الشّعور بالرضا في ظلّ غياب القلق أو الاضطراب أو تعكّر المزاج).

تحقيق الأهداف المهنية من مسببات السعادة، لكن الكثير من الناس يقعون في سبيل تحقيقها في فخّ العمل لساعاتٍ طويلة دون الموازنة بين العمل والحياة الشخصية، وهنا تأتي أهمية إدارة الوقت وتنظيمه الذي يساعدك على تحقيق الموازنة بين أهدافك المهنية وحياتك الشخصية مع الأسرة.

فالوجود كما النهر، المزيد من التفاصيل ينساب باستمرار. فإذا وضعنا أقدامنا في النهر الجاري، لن تنساب عليها قط نفس المياه التي غمرتها في اللحظة السابقة.

تنتج عن حصول الفرد على وظيفة تشعره بالراحة والرضى عن عمله وتدفعه لممارستها بحب وتحفزه على الإبداع والتطور، كما ترتبط السعادة المهنية بتحقيق الاستقرار المادي الذي يضمن للفرد حياة جيدة.

لا شكَّ أنَّ عقلية الإنسان وطريقة تفكيره لها دورٌ كبير في حياته وقد تكون السبب الرئيسي في تعاسته وسلبيته، أو سعادته وإيجابياته؛ لذا فإنَّ طريقة التفكير واستقراء المواقف هي الفاصل في إعطاء القرار لنكون سعداء أم العكس!

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *